أكدت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان، "أننا اطلعنا على تقارير بشأن استقالة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة"، مشيرة إلى أن "الجزائريين هم من يقرر كيفية المضي قدما في المرحلة المقبلة".
وكانت وكالة الأنباء الجزائرية "واج" قد أعلنت أن بوتفليقة "أخطر رسميا رئيس المجلس الدستوري بقراره إنهاء عهدته بصفته رئيسا للبلاد وتقديم استقالته".
وفي وقت سابق أكد رئيس أركان الجيش الجزائري، أحمد قايد صالح انه "لا بد من التطبيق الفوري للحل الدستوري"، مشيراً إلى وجود "محاولات للمماطلة والتحايل لإطالة عمر الأزمة في البلاد".