ذكرت مصادر وزارية لـ"الجمهورية" انّ "جدول أعمال ​جلسة الحكومة​ تجاهل إدراج بند خاص بتعيينات نواب حاكم ​مصرف لبنان​، ومردّ ذلك هو تجدد الخلاف حول مصير العضو الأرمني هاروت صموئيليان الذي انتهت ولايته الأحد الماضي وكذلك بقية زملائه، بين "​التيار الوطني الحر​" وحزب "الطاشناق"، فالأول يريد استبداله، والثاني يصرّ على إبقائه في موقعه، ولذلك تمّ تأجيل البَت ب​التعيينات​ الى جلسة لاحقة".

وأضافت المصادر: "ساد الإعتقاد أنّ الأمر انتهى عندما تفاهَم جنبلاط و​الحريري​ على تعيين المصرفي فادي فليحان بدلاً من سعد العنداري في الموقع الدرزي، لكنه بَدا أنّ ذلك لم يكن كافياً".