نشرت صحيفة "آي" البريطانية مقالا بعنوان "كيف يسيطر داعش أكثر ذكاءً على مساحات كبيرة في سوريا بكل هدوء؟"، مشيرة الى أن "هيئة تحرير الشام التي كانت تعرف في السابق جبهة النصرة و كانت بشكل رسمي جزءا من تنظيم القاعدة تمكنت في الفترة التي انشغل فيها العالم بقتال تنظيم داعش من ضرب جذورها عميقا في المناطق التي تسيطر عليها شمال سوريا و يعيش تحت حكمها 3 ملايين شخص".
وأوضحت أن "الهيئة بعدما أتمت السيطرة على معاقل آخر تنظيم معارض في محافظة إدلب سيطرت بالكامل على كل شيء هناك سواء الجامعة التي يرتادها نحو 6 آلاف طالب أو كل الدوائر الحكومية الأخرى"، لافتة الى أنه تماما "كما فعل تنظيم داعش تفعل هيئة تحرير الشام في سعيها لتأسيس دولتها الخاصة"، مضيفة: "الهيئة كانت عملية وتحالفت مع التنظيمات المعارضة الأخرى عندما كانت بحاجة لذلك لكنها في نفس الوقت أظهرت انتهازية سياسية فنقضت على هذه الجماعات المسلحة وسيطرت عليها عندما سمح لها الوضع في الداخل السوري أو على الساحة العالمية".