اشار الوزير السابق ​إيلي ماروني​، في حديث صحفي، إلى ان "​الحكومة​ التي إنتظرناها عشرة أشهر، بعد عشرة أيام بدأوا هم يتحدثون عن سقوطها أو إسقاطها فمن أين يأتي إنماء وإزدهار وثقة إقتصادية في هكذا أجواء".

ورأى ماروني أن "خلافاتهم في الخارج حول ​المحاصصة​ نقلوها إلى الداخل فلا قرارات تحتاجها المرحلة بل هروب إلى الأمام وهروب من المسؤولية والحكومة تبدو حكومتين في ملفات ​الكهرباء​ و​الفساد​ و​التلوث​ وملفات ​النازحين​ والعلاقات مع ​سوريا​ والملفات الإقتصادية وكل هذا يربك أوضاع اللبنانيين وحياتهم وظروف معيشتهم ويدخلهم في دوامة القلق على المصير"، متسائلا "كيف يتجرأون على التفكير برواتب العسكريين وهم ضمانة البلد ورواتب الموظفين والمتقاعدين لحل أزمة هدرهم وفساد الكثيرين فهنالك مسالك عديدة لحل هذه الأزمات تبدأ بملف الكهرباء ومعها تحسين الجباية وصولآ إلى إغلاق مزاريب الجمعيات الوهمية والمهرجانات وسفر المسؤولين ومع إعطاء حوافز لتشجيع الإستثمارات وخلق فرص عمل".

من جهة أخرى، تحدث عن حرب زحلة سنة 1981وعن معانيها وعن العبرة، وقال : "في الإتحاد قوة ويوم كنا موحدين إنتصرنا على المحتلين ويوم تفرقنا وتنافسنا بأنانية سقطت القضية وفي كل سنة نصلي للشهداء ليصلوا لنا حتى تعود القيم والثوابت والأخلاق والوفاء والأمانة هي القائدة في العمل الحزبي والسياسي".