أعرب نائب وزير الخارجية الروسي ​غريغوري كاراسين​ عن "قلق بلاده بخصوص تزايد نشاط ​الناتو​ العسكري في ​جورجيا​"، مؤكداً أن "ذلك يجعل هذا البلد كشكل من أشكال نقاط العبور إلى منطقة ​القوقاز​".

وأوضح كاراسين عقب جولة اعتيادية من المناقشات الدولية حول ​الأمن​ جنوب القوقاز في جنيف: "أننا نحن (​روسيا​) وأبخازيا وأوسيتيا الجنوبية، جيران لجورجيا، ويجب أن نتأكد من أن هذا غير موجه ضدنا، فالحديث عن ذلك لا يكفي فحسب، بل نحتاج إلى حوار بين الناتو وروسيا، وبين روسيا وجورجيا.. نحن عادة ما ننظر في مسائل مختلفة من وجهة نظر فنية وإنسانية، لكن هذا لا يكفي".

وأشار غريغوري الى أن "الاجتماع في جنيف، ناقش الوضع في المنطقة، وعلى وجه الخصوص، النشاط العسكري لحلف الناتو، وكما هو الحال دائما، انقسمت الآراء".

ولفت الى أن "الكتلة العسكرية - السياسية، التي تقترب من حدود روسيا وحلفائها - أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية - تسبب لنا قلقافنحن لا نتحرك في أي اتجاه ضد أحد".

وأكد أن لدى روسيا "الحق في التعبير عن مخاوفها واتخاذ التدابير المناسبة للرد إذا لزم الأمر".