بدأت بروناي بفرض قوانين تتشدّد في تطبيق الشريعة الإسلامية وتتضمّن الرجم حتّى الموت للمثليّين ومرتكبي الزنا، رغم تنديد سياسيين ومشاهير و​منظمات حقوقية​ دولية بهذه الخطوة.

وتدخل هذه العقوبات المشدّدة حيّز التنفيذ مع تطبيق قانون عقوبات جديد بعد سنوات طويلة من التأجيل. وتلحظ حزمة القوانين الجديدة أيضًا جلد المدانين ب​الإجهاض​ وقطع الأيدي والأرجل للمدانين بالسرقة وتجريم تعريض الأطفال المسلمين للممارسات والمعتقدات الدينية غير الإسلامية.

وينصّ القانون الجديد على عقوبة الموت لمرتكبي جرائم بينها ​الاغتصاب​ والسرقة وإهانة أو سب ​النبي محمد​.

وبذلك تصبح بروناي، الدولة الصغيرة الشديدة الثراء الّتي تضمّ 430 ألف نسمة ويديرها السلطان حسن البلقية بقبضة من حديد منذ 1967، أولى دول شرق و​جنوب شرق آسيا​ الّتي تطبّق الشريعة، لتنضمّ إلى عدد من الدول الّتي تطبّقها وأغلبيّتها في ​الشرق الأوسط​ وعلى رأسها ​السعودية​.