لم تخف مصادر متابعة لملف الكهرباء، في تصريح إلى صحيفة "الجريدة" الكويتية، أنّ "وراء الأجواء الإيجابية والنقاش العميق والهادئ الّذي لا ينفك أعضاء اللجنة الوزارية المكلّفة دراسة ​خطة الكهرباء​ يتغنّون به، محاولة لتأكيد الإصرار على المضي في مسار حلّ هذا الملف، بعد طول انتظار استهلك سنوات من أعمار اللبنانيين".

ولفتت إلى أنّ "رياح اجتماع الثلثاء لم تجر كما اشتهت سفن المتفائلين. ذلك أنّ الأجواء الإيجابية أُصيبت بنكسة سببها سجال بين وزير الطاقة والمياه ​ندى بستاني​ ووزير العمل ​كميل أبو سليمان​ (ممثل "​حزب القوات اللبنانية​" في اللجنة)، على خلفية تساؤلات أبو سليمان حول كيفيّة إجراء المناقصات في ​وزارة الطاقة والمياه​، ما اعتبرته بستاني تدخّلًا في شؤون وزارتها، قبل أن يقدم أبو سليمان اعتذارًا".