علّق القيادي السابق في "​التيار الوطني الحر​" ​نعيم عون​ على الاجتماع الذي سيعقد يوم السبت للأعضاء السابقين في التيار الوطني الحرّ، الذين يستعدّون لإعلان تنظيم سياسي جديد، قائلا: "إن ظروف التحرّك اليوم باتت أفضل من السابق. العوامل تبدّلت، وبات يُمكن تفعيل العمل، مع ارتفاع مستوى الإدراك لدى الرأي العام للحقيقة، بصرف النظر عن كيفية التعبير عن هذا الوعي".

ورأى ان "الركائز التي كانت مؤمنة لدى التيار زمن ​ميشال عون​، غير موجودة لدى رئيس التيار اليوم ​جبران باسيل​. فالحزب يتفكك، والحالة الشعبية إلى تراجع، والعلاقة مأزومة مع كلّ القوى الحليفة له".

واعتبر ان "التيار اليوم بروباغندا وتأليه صورة جبران باسيل، الذي وصف نفسه بالضمانة (خلال العشاء الذي نظّمه التيار بمناسبة ​14 آذار​)، عوض أن يكون النصّ هو الضمانة. فموهوم من يعتقد أنّ شيئاً يدوم له".

وأضاف "هدفنا الناس وليس الآرمة. ليس لدينا استحقاق نخوضه داخل التيار. في هذا الشقّ، الحزبيون هم الذين يُقررون إذا أرادوا شنّ معركة داخلية للإصلاح، أو يعتبرون أنّ الأمور جيدة وليست بحاجة إلى تعديل". وقال: "واجباتنا أن نُنبّه إلى وجود خطر وكذب وانحراف عن المبدأ".

وعن الإطار الذي يعمل وفقه المعارضون، قال: "إن العمل يقوم أولاً على التواصل مع الناس وإخبارهم عن الوضع، ثمّ يأتي التحريك. قد نؤسس لحزب جديد، وقد نختار إطاراً مختلفاً. التنظيم أمر ثانوي حالياً، وهو سيكون نتيجة لعملنا. وفي النهاية، نُقرّر نحن والناس الإطار الذي نريده".