أكدت مصادر وزارية مطلعة على مناقشات اللجنة الوزارية المكلفة دراسة ​خطة الكهرباء​ لصحيفة "الشرق الأوسط" أن "نقاشاً طويلاً دار حول استملاك 70 ألف متر مربع من الأراضي لإنشاء معمل ​سلعاتا​ للطاقة، من غير أن يُحسم النقاش حولها".

أما في موضوع المناقصات، فأوضحت المصادر أن وزراء حركة "أمل" وحزب "القوات اللبنانية" و"​الحزب التقدمي الاشتراكي​" و"​حزب الله​" يدفعون باتجاه أن تكون المناقصات عبر إدارة المناقصات، مشيرة إلى أن "رئيس ​الحكومة​ ​سعد الحريري​ لم يحسم هذا الملف، وكان مستمعاً، ويحاول تدوير الزوايا للخروق باتفاق قبل إحالة الخطة إلى ​مجلس الوزراء​ لإقرارها، كيلا يكون هناك أي خلاف على أي نقطة داخل الحكومة".

ولفتت المصادر إلى أن "وزيرة الطاقة ندى البستاني كانت تسجل الملاحظات التي يقولها وزيرا "القوات"، وتأخذ بمضمونها لكنها كانت تتبنى تقديمها بصيغة أخرى كي لا تقدمها حرفياً".

وأرجعت المصادر ذلك إلى حسابات سياسية كي لا يُقال إنها أخذت بالملاحظات علناً في ظل السجالات بين "​التيار الوطني الحر​" و"القوات" حول خطة الكهرباء.