أكدت مصادر "​التيار الوطني الحر​" ان "أي كلام عن اجندات خاصة في زيارة ​الرئيس ميشال عون​ لروسيا بعيد جداً عن الواقع، فالبحث تركز حول لبنان و​النازحين​ والعلاقة الروسية ـ اللبنانية، اذ عبر الرئيس ​فلاديمير بوتين​ عن حرصه على تركيبة لبنان وعودة النازحين لعدم خلق مشكلة ديموغرافية في لبنان".

وأضافت هذه المصادر لـ"الجمهورية" "أن روسيا نصحت باستمرار العلاقة مع ​سوريا​ لكن في الوقت نفسه أثنت على خيار لبنان في أن لا تستفز هذه العلاقة اي دولة عربية وهو ما يقوم به الرئيس عون الذي يحرص على صوغ توازن دقيق في العلاقة مع ​الدول العربية​".

وكشفت المصادر أن "عون خلال زيارته ل​موسكو​ كان مهتماً بمعرفة ما إذا كان الاستثمار الروسي النفطي في لبنان تغطيه ​الحكومة الروسية​، لما لذلك من ترجمة ايجابية على واقع الاستقرار في لبنان، وكان مهتماً ايضاً باستكشاف حقيقة العلاقة الاميركية ـ الروسية في المنطقة، لما لذلك ايضاً من تأثير على لبنان".

واشارت الى "ان الكنيسة الروسية حريصة جداً على أن لا تؤثر ازمة ​اللاجئين​ على التوازن الديموغرافي في لبنان، وهي تلعب دوراً كبيراً في التأثير على القرار الروسي لتسريع عودة النازحين، في اعتبار ان لبنان يجب ان يبقى في صورته الحالية وتوازناته".