شدد "لقاء ​الجمهورية​" خلال اجتماعه الدوري على ضرورة العودة إلى منطق "تحييد ​لبنان​" لتجنيبه الانعكاسات السلبية الناتجة عن صراعات المحاور، والتي تشتد يوماً بعد يوم، وتؤشر إلى خطورة الوضع وارتداده على سلامة لبنان الاقتصادية المهددة بالانهيار، جرّاء إلحاقه أو تصويره على شاكلة محافظة من محافظات البلدان الملاحقة بالعقوبات الدولية، وتدفيعه أثمان باهظة تؤثر على مستقبل شعبه وتضاعف هجرة شبابه.

ورأى اللقاء ان الضرورة باتت ملحّة لتصحيح الخلل عبر إعادة إدراج "​إعلان بعبدا​" في بيانات القمم العربية والعودة الرسمية لاعتماده، وهو الكفيل بإنقاذ لبنان من آتون الاشكاليات التي تهدد كيانه.

وأكد ان ميزة لبنان تكمن في التنوع وهو موضع افتخار، متمنياً على رئيس البلاد إظهار هذا التنوع ضمن الوفود المشاركة في المؤتمرات والقمم لتظهير صورة لبنان الحقيقية الغنيّة بمكونات متشاركة في صيغة فريدة في العالمين العربي والدولي.