اعتبر الناطق الرسمي باسم ​الرئاسة الفلسطينية​ ​نبيل أبو ردينة​ أن "تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي ​بنيامين نتانياهو​ بخصوص تسليم غزة لدولة أخرى تظهر حجم مؤامرة صفقة القرن"، موضحًا أن "هذا ما حذر منه الرئيس ​محمود عباس​ باستمرار، ولذلك كان رفضه التنازل عن ​القدس​ هو حجر الزاوية لحماية المصالح الوطنية الفلسطينية والقومية العربية".

ولفت إلى أنه "على حماس أن تعي تمامًا ما يخطط لها لتكون جزءًا مما يسمى بصفقة القرن، والتي ثمنها تهويد القدس وتصفية الهوية الفلسطينية والتنازل عن الحرية و​الاستقلال​"، مجدّدًا موقف عباس و​القيادة​ الفلسطينية بأنه "لا دولة في غزة ولا دولة بدون غزة ولا دولة بدون القدس، وستبقى ​منظمة التحرير الفلسطينية​ تحافظ على الثوابت الوطنية والقومية، حتى رفع علم فلسطين على القدس ومقدساتها وتحقيق الحرية والاستقلال، وفق قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية".