أشارت وزارة ​الخارجية الروسية​ في بيان لها، تعليقًا على ذكرى مرور 70 عامًا على تأسيس حلف "​الناتو​"، إلى أن "الهدف الرئيسي لحلف الناتو منذ تأسيسه عام 1949 لا يزال نفسه، ويتمثل في رص صفوف أعضائه لمواجهة الخطر القادم من الشرق".

وأكّدت أن "القرارات والخطوات الأخيرة للحلف لا تترك مجالًا للشك في أنه لا ينوي التخلي عن تصعيد المواجهة العسكرية السياسية مع روسيا، عبر تعزيز قدرات الحلف الجماعية وتطوير بنيته التحتية قرب حدود روسيا، إضافة إلى رصد أموال إضافية لتطوير منظومات الدفاع الجوي والطائرات المسيرة والمقاتلات من الجيل الجديد".

وأعربت الخارجية عن قلق ​موسكو​ "إزاء الانزلاق إلى سباق تسلح جديد بسبب النمو المضطرد للإنفاق العسكري في دول الناتو"، كما أشارت إلى أن "الأمن العالمي يزعزعه بشكل خطير قرار ​واشنطن​ تقويض معاهدة نزع ​الصواريخ​ متوسطة وقصيرة المدى، والذي حظي بدعم أعمى من قبل حلفائها في الناتو".

وأوضحت أن "اعتماد الحلف على الاستخدام الأحادي للقوة شكل ضربة قاسية لأسس القانون الدولي، كما أن عمليات الحلف العسكرية في ليبيا وأفغانستان ويوغوسلافيا خلفت دمارًا وفوضى وضحايا عديدة في صفوف المدنيين الأبرياء".