لفت عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب ​هادي أبو الحسن​ الى أنه "يوماً بعد يوم يعلو الصراخ، اليوم صرخة ​تعاونية موظفي الدولة​ وصرخة عناصر ​الدفاع المدني​، وبالأمس صرخة البلديات وقبلها صرخة ​المستشفيات​ والمؤسسات الإجتماعية"، متسائلا: "أي حال هذا وأي مصير ينتظرنا؟".

ورأى أبو الحسن في تصريح عبر وسائل التواصل الإجتماعي أنها "نتيجة حتمية للسياسات الخاطئة، إنه الإمعان في السلوك اللامسؤول لكثير من المسؤولين المحميين في مجمّع المحميات الطائفية العصيّة على المحاسبة، وها هم ​اللبنانيون​ بكل أطيافهم يصحون على هول ما يسمعون ويدفعون الثمن، بعد أن وصلنا الى حافة الهاوية ولا فرامل تكبح ولا إجراءات تفلح".

وأضاف: "السؤال ماذا بعد الجواب بإعلان حالة طوارئ إقتصادية دون إغفال الحقوق، ومهما قست الظروف لن نيأس، التقشف على الجميع، الظلم بالسويّة عدل بالرعيّة، من دون إستثناءات وعلى كل المستويات وفي كل الملفات، ولن ننسى الملف الأساس، ​الكهرباء​ أولاً ومن دون إجتهادات وتذاكي وبهلونيات".