لفت رئيس ​الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة​ ​الشيخ ماهر حمود​، في كلمة له خلال لقاء سياسي بدعوة من الحزب السوري القومي الاجتماعي، رفضاً وادانة لقرار الرئيس الأميركي حول ​الجولان​ السوري، الى "أننا نستحضر في هذه اللحظات فقط ما بين 13 أيار 1983 و6 شباط 1984 كم كانت الرؤية مغلقة على الكثيرين وكم كانوا يعيشون في ​الضباب​ والأوهام، والحمدلله أنّ اتفاق 17 أيار المشؤوم استمرّ أشهراً فقط ثم انتصر الحق، من كان من الجميع ان تنسحب ​إسرائيل​ عام 2000 دون قيد أو شرط وينجح باراك وقتها في ​الانتخابات​ على شرط الانسحاب، كان هذا شعاره الرئيسي آنذاك، من كان يظنّ أن ننتصر بهذه العزة عام 2006، من كان يظن أنّ سورية التي حوصرت عالمياً، دولياً، عربياً، نفطياً، ستنتصر بهذه العزة، فتحرّر وتقف ويقف معها الشرفاء في المعركة".

وشدد على أن "معركتنا مستمرة برأينا، ولعلّ أوضح من عبّر عن ذلك الأمين العام لحزب الله ​السيد حسن نصرالله​ عندما قرأ في زيارة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الفشل الذريع، ونقرأ أيضاً في قرارات ​ترامب​ الفشل الذي هو أبشع من الأول، لأنّ جلّ ما يريده كما يبدو من الأمر أن يدعم ​نتنياهو​ في انتخاباته ليدعمه في الفترة الثانية التي لن يراها على الأرجح"، مؤكدا أن "الجولان سينتصر، الجولان على طريق المقاومة، وسننتصر انتصاراً كاملاً لا يعكر صفوه شيء، ​فلسطين​، غزة، ​القدس​، الجولان، ​العراق​، ​اليمن​ وحيث ما هنالك مؤامرة".