وأعرب الرئيس ​السودان​ي ​عمر البشير​ عن "رضاه التام لمستوى العلاقات بين السودان وتشاد، التي ظلت تتطور باضطراد خلال الفترة الماضية"، مشيرًا إلى أن "هذه المباحثات تناولت الأوضاع في دول الجوار وسبل التنسيق لتنفيذ اتفاق سلام ​إفريقيا​ الوسطي لتحقيق ​الأمن​ والاستقرار بها بجانب التطورات في ​ليبيا​ ومكافحة جماعة ​بوكو حرام​".

ولفت إلى أن "قمة تجمع دول الساحل والصحراء التي دعا إليها الرئيس التشادي ستناقش مستقبل المنظمة وتحديد مقرها الجديد. وهنأ البشير الرئيس التشادي على حسم محاولات الحركات التشادية المتمردة للدخول إلى تشاد.

من جانبه أثنى الرئيس التشادي إدريس دبي على التطور الكبير الذي تشهده علاقات البلدين، مؤكدًا اتفاقهما على العمل سويًا لمواجهة "كافة التحديات التي تواجههما خاصة على الصعيد الأمني والسياسي داخل الإقليم"، فضلًا عن الأوضاع في ليبيا.

وأشاد دبي باتفاق البلدين على تعزيز الربط بينهما عبر الطرق البرية والسكة الحديدية، لافتا إلى الأثر الاقتصادي الإيجابي الكبير لمشروع الربط عبر الألياف الضوئية فيما يتعلق بتخفيض تكلفة الاتصالات في تشاد.