لفت وزير المهجرين ​غسان عطالله​، إلى أنّ "الأصوات الّتي حصلنا عليها في الجبل، تدّل عل أنّ أغلبية المسيحيين في الجبل يوافقون على الخط الّذي نسير به"، مؤكّدًا أنّ "قداس "المغفرة والتوبة" الّذي قمنا به في ​دير القمر​ لم يكن عملًا سهلًا، والهدف منه القول للمواطنين الّذين لم يذكرهم أحد منذ 42 سنة، أنّنا نتذكّرهم، وأنّ ما حصل في السابق لن يتكرّر". وركّز على أنّ "هذا القداس هو من أهمّ الأمور الّتي حصلت للمسيحيّين في الجبل".

وأعلن في حديث تلفزيوني، أنّ "يوم الجمعة، ينتهي ملف الإخلاءات في ​وزارة المهجرين​، ونحن نحلّ المشاكل حسب أولوياتها"، كاشفًا أنّ "بعد انتهاء العمل في الوزارة ستتحوّل إلى وزارة إنماء ريفي".

وبيّن عطالله "أنّني سأصوّت لرئيس "​التيار الوطني الحر​" ​جبران باسيل​ في انتخابات "التيار" المقبلة. ولست ضدّ أن يترشّح 10 أشخاص لرئاسة "التيار"، وليتمّ اختيار الوزير وفق الانتخابات".