أشارت صحيفة "الغارديان" البريطانية في تقرير لها إلى ان "​ليبيا​ تستعد للحرب المقبلة والتي قد تدمر كل ماتبقى بعد سنوات القتال السابقة". وأضافت "ان اللواء السابق في ​الجيش الليبي​ إبان حقبة الديكتاتور السابق ​معمر القذافي​ تحدى ​الأمم المتحدة​ وأصدر الأوامر لقواته بالزحف نحو العاصمة ​طرابلس​ بهدف الإطاحة بحكومتها التي يتزعمها ​فايز السراج​ و تحظى بدعم المنظمة الدولية.".

ولفتت ​الجريدة​ إلى أن "السراج من جانبه أصدر اوامره بنشر ​القوات​ وتنفيذ غارات جوية عند الحاجة لوقف أي هجوم على المدينة كما أن المجموعات المسلحة القوية التي تسيطر على منطقة مصراته اعلنت انها مستعدة للمشاركة في أي عمليات عسكرية لدعم ​حكومة​ السراج في وجه قوات ​خليفة حفتر​". وأضافت "ان محاولة حفتر لم تتأخر سوى ساعات معدودة عن زيارة الأمين العام للأمم المتحدة ​أنطونيو غوتيريس​ لطرابلس لمقابلة السراج بهدف دعم مؤتمر للمصالحة الوطنية في ليبيا كان من المخطط أن ينعقد منتصف الشهر".

وأوضحت أن "حفتر يسيطر على الشرق الليبي ويقيم حكومته في مدينة ​بنغازي​ ويحظى بدعم مصر والإمارات في محاولة لتنصيب حاكم علماني قوي يعيد الأمور إلى ماكانت عليه في ليبيا ويقهر الفصائل الإسلامية بينما يقول منتقدوه إنه سيصبح حاكما ديكتاتوريا جديدا على غرار القذافي لو سيطر على غرب البلاد".