حذّرت رابطة معلمي ​التعليم الأساسي الرسمي​ في ​لبنان​ من اللعب بالنار، مشيرة الى ان المس ب​سلسلة الرتب والرواتب​ يؤدي إلى ثورة في الشارع ، والرابطة ستكون بالمرصاد دائماً لكل المؤمرات التي ستحاك ضد المعلمين والموظفين والعسكريين.

وأوضحت الرابطة في بيان ان السلسلة باتت حقا مكتسبا لمستحقيها. وعلى الدولة القيام بسد مزاريب الهدر، ووقف ​الفساد​ ، ومواجهة التهرب الضريبي ، وأكدت أنها لن تسكت على ظلم يلحق بأي من أصحاب الدخل المحدود ، معلنة عن إبقاء إجتماعاتها مفتوحة لأي طارىء ، لتبني على الشيء مقتضاه، داعية كافة المعلمين في التعليم الأساسي في لبنان الى شحذ الهمم والإستعداد الى كافة أشكال التحرك للدفاع عن الحقوق المكتسبة التي كلفتهم سنين من النضال لتحقيقها .

ورأت الرابطة ان الأزمة المالية لتعاونية الموظفين التي أفاد عنها مديرعام التعاونية في إجتماعه مع رؤساء الروابط بالأمس، وسببها عدم تحويل الإعتمادات المرصودة للتعاونية ، فالمستحقات تصل إلى أصحابها بالقطّارة وأن التعاونية أصبحت عاجزة عن صرف المساعدات المرضية والمنحة التعليمية ومستحقات ​المستشفيات​ مما يقلق المنتسبين وعائلاتهم . مع العلم الدولة تقتطع أموالاً من رواتبهم يجب أن تذهب مباشرة إلى حساب التعاونية ، محذرة من المساس بالتقديمات الإجتماعية ويجب إستكمال تحسين هذه التقديمات التي تهم الموظفين ومنها : تسريع انجاز المعاملات المتعلقة بالمساعدات المرضية وعدم تأخير الدفع .