أكد أمين سر تكتل "​لبنان​ القوي" النائب ابراهيم كنعان أن "معالجة ملف الكهرباء من خلال خطة الكهرباء التي نتوافق عليها جميعاً نصل الى صفر عجز خلال سنتين. فلا يمكن الاستمرار بالتقاتل على جنس الملائكة، فمصيرنا بات معلقاً بماليتنا العامة"، معتبرا انه "لا يجوز بعد الجهد الذي بذل لتكون لدينا موازنة ضمن المهل الدستورية مع الاصلاحات المطلوبة لتخفيف الهدر ان لا تكون هناك موازنة مع التخفيضات المطلوبة، الى جانب خطة الكهرباء، والحسابات المالية التي تمنحنا شفافية تامة على المستويين المحلي والدولي، واستعادة الثقة بالدولة والنظام".

وفي تصريح له بعد لقائه ​البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي​ اشار كنعان الى انه "تشرفت بلقاء الراعي لاسيما قبل زيارة واشنطن، وتداولت معه بالكثير من الملفات، لاسيما المالي والاقتصادي منها، الذي يأخذ حيزاً من عمل لجنة المال والموازنة التي ارأسها، ومن اهتمام اللبنانيين واكدنا بهذه الجلسة على مسلمات اساسية وهي اولاً ان لبنان غير مفلس، ولديه كل الامكانات لمعالجة وضعه المالي والاقتصادي، ويحتاج لارادة سياسية صادقة فنحن كما الناس شبعنا شعارات، ونحتاج لاجراءات".

واعتبر كنعان ان "الانقاذ لا يكون بملاحقة الزواريب، التي لا تشكّل واحد بالمئة من الأزمة ، بل من خلال مكافحة الفساد البنيوي لتحصين وضعنا، وعلى الادارة السياسية ان تغيّر منهاجها، وعلينا كسياسيين ان نتحمل مسؤولياتنا"، مؤكدا ان "الراعي يقدم كل الدعم للعمل الاصلاحي والرقابي الذي نقوم به، واجدد في هذه المناسبة التكامل والتواصل كما الثقة بأن لبنان سينتصر في النهاية لأن رسالته هي رسالة حرية في المنطقة، ومجتمعنا وشبابنا يتميزون هنا وفي العالم، ولا ينقصنا سوى ان نصهر الطاقات ونخرج بالمشروع الذي نسعى لتحقيقه في عهد فخامة الرئيس العماد ميشال عون، ليكون لنا في السنتين المقبلتين مناخ وارضية واقتصاد قوي يفيد الجميع".