أعلن المتحدث باسم ​الجيش الليبي​ ​أحمد المسماري​ عن إطلاق اسم "طوفان الكرامة" على العملية العسكرية في العاصمة طرابلس، مشيراً إلى أن "العملية العسكرية هدفها استقرار ليبيا وسلامة المواطنين في طرابلس".

وخلال مؤتمر صحفي في ​بنغازي​، أوضح أن "العمليات العسكرية انطلقت من قاعدة الجفرة نحو طرابلس"، لافتاً إلى أن "قواتنا تواصل تقدمها ووصلت إلى غريان وسيطرت على العزيزية".

وأكد المسماري أن "منطقة ترهونة وصولا إلى مطار طرابلس تم تأمينها بالكامل"، منوهاً إلى أن "العملية العسكرية لن تتوقف قبل تحقيق أهدافها".

وشدد على أن "قواتنا تلقى ترحبيا وتأييدا من القبائل الليبية"، موضحاً "أننا نعمل بشكل حثيث على مراعاة مصالح وسلامة الناس".

وأعلن أن "لدينا معلومات مفصلة عن الطائرات التي شاركت بالقصف اليوم"، مشيراً إلى أنه "وقع لنا أسرى في العمليات العسكرية وبدأنا تحقيقا بالأمر "، مؤكداً ان "احتجاز 128 جنديا اعتبرته قطر انتصارا والجهات المعادية معروفة وستحاسب".

يذكر أن "الجيش الليبي" بقيادة المشير ​خليفة حفتر​ أعلن عن بدء "عملية عسكرية لتحرير ​مدينة طرابلس​ و​شرق ليبيا​ من الميليشيات المسلحة والإرهابيين".

فيما أمر رئيس المجلس الرئاسي لحكوة الوفاق الوطني في طرابلس فايز السرّاج قوّاته بالاستعداد "لمواجهة أيّ تهديد". وأعلنت فصائل من مدينة ​مصراتة​ غرب البلاد موالية ل​حكومة​ الوفاق استعدادها لوقف "الزّحف المشؤوم" لقوّات حفتر.

ومن المقرر عقد مؤتمر وطني ترعاه ​الأمم المتحدة​ منتصف نيسان في غدامس جنوب غرب البلاد بهدف وضع "خارطة طريق" تلحظ خصوصا إجراء ​انتخابات​.

ومنذ سقوط نظام ​معمر القذافي​ في 2011، تتنازع سُلطتان الحكم في ليبيا هما حكومة الوفاق الوطني في الغرب التي يترأّسها فايز السّراج وشُكّلت نهاية 2015 في ضوء اتّفاقٍ رعته الأمم المتحدة، ومقرّها طرابلس، وسلطة موازية في الشرق يُسيطر عليها "​الجيش الوطني​ الليبي".