أكد مندوب ​ألمانيا​ في ​الأمم المتحدة​ كريستوف هويسجن أن "الأنشطة العسكرية الأخيرة تقوض الاستقرار في ليبيا"، مشيراً إلى "أننا ندعم جهود الأمين العام للأمم المتحدة ​أنطونيو غوتيريس​ لحل الأزمة الليبية".

وخلال تصريح صحفي في ​نيويورك​، لفت إلى أن "هناك دعوة واضحة لوقف الأعمال العسكرية فورا في ليبيا"، مشدداً على أن "​مجلس الأمن​ كان موحدا بشأن رفض التصعيد العسكري في ليبيا".

وأعلن "​الجيش الليبي​" بقيادة المشير ​خليفة حفتر​ عن بدء "عملية عسكرية لتحرير ​مدينة طرابلس​ و​شرق ليبيا​ من الميليشيات المسلحة والإرهابيين".

فيما أمر رئيس المجلس الرئاسي لحكوة الوفاق الوطني في طرابلس فايز السرّاج قوّاته بالاستعداد "لمواجهة أيّ تهديد". وأعلنت فصائل من مدينة ​مصراتة​ غرب البلاد موالية ل​حكومة​ الوفاق استعدادها لوقف "الزّحف المشؤوم" لقوّات حفتر.

ومن المقرر عقد مؤتمر وطني ترعاه الأمم المتحدة منتصف نيسان في غدامس جنوب غرب البلاد بهدف وضع "خارطة طريق" تلحظ خصوصا إجراء ​انتخابات​.

ومنذ سقوط نظام ​معمر القذافي​ في 2011، تتنازع سُلطتان الحكم في ليبيا هما حكومة الوفاق الوطني في الغرب التي يترأّسها فايز السّراج وشُكّلت نهاية 2015 في ضوء اتّفاقٍ رعته الأمم المتحدة، ومقرّها طرابلس، وسلطة موازية في الشرق يُسيطر عليها "​الجيش الوطني​ الليبي".