اشار عضو تكتل "​لبنان القوي​" النائب ​ابراهيم كنعان​ الى اننا "في مرحلة مفصلية وفي خضم ازمة مالية واقتصادية، ولكن هناك سبلا كثيرة للمعالجة ووضعنا قابل للاصلاح من خلال اصلاحات ​الموازنة​ وسيدر اذا توافرت الارادة، ووضعنا قابل للاصلاح من خلال اصلاحات الموازنة وسيدر اذا توافرت الارادة، وأعيب على الحكومة انها وبمعزل عن جلساتها العادية لم تعقد جلسة واحدة للموازنة، معتبرا انه يجب ان تعقد الحكومة جلسة في اسرع وقت للموازنة و​الكهرباء​".

ولفت كنعان في حديث اذاعي، الى ان "لبنان يخطو خطوات اصلاحية و​البنك الدولي​ على حق بقوله ان الاصلاحات لم ترتق الى المستوى المطلوب وهو ما يجب ان يشكل حافزا لأن البطء هو على صعيد الترجمة مطلوبة على المستوى التنفيذي". ولفت الى ان "ثلاث مسلمات نحملها الى ​واشنطن​ تبدأ بالوحدة الوطنية كأساس للاستقرار وعودة النازحين من دون الربط باي حل سياسي وتمويل العودة لا البقاء، ونحن نحرص كمسؤولين على وحدتنا الوطنية رغم ما يحكى عن عقوبات على ​حزب الله​". اضاف "نطمح بعلاقتنا مع كل دول العالم بما فيها ​الولايات المتحدة​ الى ان نحصر تأثير العقوبات ودور لبنان ومسؤوليه تكرار الموقف اللبناني بالتواصل مع الدول والادارات والتركيز على موقع لبنان والعلاقات المشتركة".

واعتبر ان ما طرحه وزير الاقتصاد منصور بطيش من تناقض بالسياسات المالية مع مصرف لبنان يعبر عن رأي لا اضعه بخانة التكليف الرئاسي ولا تشنج في الملفات المالية والاقتصادية، والمطلوب حوار صريح من المتوقع ان يدعو له الرئيس ميشال عون قريباً، مؤكدا ان تواصل حاكم مصرف لبنان مع رئيس الجمهورية قائم.

ولفت الى ان التوظيف توقف وهو يعتبر خطوة اولى في ضوء عملنا الرقابي في الملف والخطوات ستستكمل باعادة دراسة الملاك الرسمي وتطويره واعادة هيكلته، ونحن نسعى بعملنا لتغيير النظرة للدولة واداراتها كماكينة انتخابية للاحزاب والطوائف. ولفت الى ان اقتراح تخفيض رواتب الرؤساء والوزراء والنواب خطوة معنوية يريدها وزير المال كاشارة ايجابية بأن المسؤولين بدأوا بأنفسهم واذا كانت الفكرة مدخلاً للدخول الى ابواب هدر كبيرة كالجمعيات والتجهيزات وملفات أخرى فهي خطوة ايجابية.