أشارت اللجنة المركزية للاعلام في "​التيار الوطني الحر​" في بيان الى أنها "وبتاريخ 5 نيسان 2019 وزعت عبر مواقع التواصل منشورا تحت عنوان "قصة وعبرة"، خلاصته اجراء مقارنة رمزية بين واقعنا السياسي وحقيقة تاريخية مفادها ان ليس الجميع يناضل ضد الظلم، وان المستسلمين غالبا ما ينقضون على من وقف الى جانب الحق، وهو ما يتعرض له التيار بشكل يومي، ولاسيما بموضوع ​مكافحة الفساد​".

وإزاء الفهم الخاطئ من البعض، والتشويه المتعمد للمعنى المقصود من البعض الآخر أكدت اللجنة أن "الرواية المستخدمة في المنشور متناقلة منذ زمن طويل عبر مواقع التواصل، كما ان بعض الصحف نشرت مضمونها في ​مقالات​ لكتاب بارزين، منها مقال نشر في جريدة ​الحياة​ في آب ٢٠١٧"، مشيرة الى أن "ليس التيار الوطني الحر من يتهم بالاساءة الى ​المرأة​ وكرامتها ودورها، وهو الذي تشهد مواقف مسؤوليه جميعا، كما ميثاقه واداؤه، على الاولوية القصوى التي يعيرها لمكانة المرأة في الحياة الوطنية ولحقوقها ضمن مبدأ المساواة".

ولفتت الى أن "التيار يتمتع بشجاعة الاعتذار من كل من اساء الفهم اما للمحرضين المعتادين، فلا جواب سوى ان المسيرة مستمرة ولن يوقفها تشويه من هنا او كذبة من هنا".