بين النظر والرؤية فارق كبير. وغالبا ما يكون واقعنا للأسف صورة عن قدرتنا على النظر وعدم تمكننا من الرؤية.

نطلب من الله آيات واعاجيب ونفترض ان تكون وفق جدولنا وتوقيتنا، ونغض النظر عما سمح للقديسين فعله من خلاله...

فكم من أعجوبة اجترحها ​القديس شربل​، على سبيل المثال، فتحت أعين العميان، وحرًكت أطرافا مشلولة، واعادت ​الحياة​ لخلايا ميتة... ورغم ذلك نبقى في عتمة الظلمة ولا نستطيع رؤية النور... فمتى سنبصر؟.

ترتيلة شربل القدّيس التي تُنشر لأول مرة: كلمات الأب بشارة إيليا، انشاد جيسي جليلاتي، ألحان إدغار عون، انتاج وتوزيع جان ماري رياشي.