أكّد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب ​علي فياض​، أنّ "معركة ​مكافحة الفساد​ الّتي أطلقها الأمين العام لـ"حزب الله" السيد ​حسن نصرالله​، ليست مزحة، بل موقفًا راسخًا للدفاع عن الدولة، في مرحلة بدأت تنهش فيه جسد الدولة كلّ معالم الفساد"، مشدّدًا على "أنّنا إمّا أن نقف بجدية للنجاح في المعركة، أو إنّنا على وشك أن نرى انهيارات في مؤسسات الدولة".

وركّز خلال لقائه وزير الصحة العامة ​جميل جبق​ في حصابيا، على أنّ "معركة الصحة هي من المعارك الأساسية في معركة ماكفة الفساد"، لافتًا إلى أنّ "ما يقوم به جبق يقدّم نموذجًا مشرقًا، فهو يجول على مختلف المناطق اللبنانية، وقد بدأ جولته من عكار، في زيارة تهدف إلى القول إنّنا نتعاطى مع كلّ المناطق بلا تمييز على أيّ صعيد".

وبيّن فياض أنّ "في موضوع الصحة، اللبنانيون متساوون في الآلام و​الأمراض​. وأن ننجح في معركة الصحة، مؤشر كبير على نجاح معركة الفساد، ونعتقد أن جبق سينجح في المعركة". ونوّه إلى أنّ "منطقية حاصبيا- ​مرجعيون​، الّتي تبدو للبعض طرفية، في حسابات ​المقاومة​ والتضحية والإنتماء والهوية، هي قلب هذا الوطن، وتستحقّ اهتمامًا خاصًّا".

وذكر أنّ "هذه المناطق الّتي قدمت على مدى عقود وعانت على مدى عقود، تستحق التعاطي معها على قاعدة الأعزّ إلى القلب". وأوضح من جهة ثانية، أنّ "البلد على عتبة قرارات كبرى وصعبة في ما يتعلّق بالوضعين الاقتصادي والمالي. والمطلوب سياسيات تقشف، لكنّ هذه السياسات يجب ألّا تطال قطاع الصحة. بل المطلوب ترشيد الإنفاق في قطاع الصحة".