أفاد مراسل "النشرة" في صيدا، بأنّ "لجنة تجار سوق الخضار في ​مخيم عين الحلوة​، عقدت لقاءً في قاعة عمقا الاجتماعية في مخيم عين الحلوة، حيث جرى بحث سبل تحسين ​الوضع الاقتصادي​ في ظلّ الوضع المأساوي والظروف المعيشيّة الصعبة الّتي يمرّ بها المخيم، بعد تراجع كبير في ​الحركة التجارية​ في السوق التجاري والشارعين الفوقاني والتحتاني، وذلك بحضور ممثّلين عن القيادة السياسية الفلسطينية واللجنة الشعبية للمنظمة و​اللجان الشعبية​ للتحالف والقوى الإسلامية و"​أنصار الله​"، وممثلين عن لجان الاحياء وأصحاب المحلات في المخيم".

وأوضح أنّ "بدايةً، تمّ استعراض الوضع العام للمخيم والظروف الّتي تعاني منها الناس، وما وصل به الحال نتيجة عوامل عدّة وأبرزها الوضع الأمني الّذي أدّى إلى تراجع حركة الناس، وتكبُّد التّجار خسائر فادحة في البضائع وتراكم الدّيون بالإيجارات واشتركات ​الكهرباء​ والالتزامات الشهرية، مع ذكر أهميّة السوق التجاري في المخيم والشارعين الفوقاني والتحتاتي لاعتبارهم الشَّرايين الرئيسية والحيوية، الّتي يتغذّى منها المخيم".

وبيّن أنّ "بعدها، فُتح باب المداخلات من الحاضرين لإيجاد حلول واقتراحات متعدّدة لإعادة تنشيط الحركة التجارية والنّهوض بها بشكل أفضل، وأبرز المقترحات كانت:

-أوّلًا، تشكيل لجنة تضمّ ممثّلين عن التجار من السوق التجاري والشارعين الفوقاني والتحتاني، واللجان الشعبية والأحياء لمتابعة هذا الملف مع المعنيّين.

-ثانيًا، توجيه دعوة إلى القيادة السياسية الفلسطينية والقوة المشتركة لأخذ دورها بشكل فعلي لحفظ الأمن في المخيم ممّا يساعد بشكل أساسي بتنشيط الحركة داخل المخيم.

-ثالثاً، مطالبة القيادة السياسية الفلسطينية لإيجاد حلول وتسهيل إدخال مواد البناء إلى المخيم مع ​الأجهزة الأمنية​ اللبنانية، لتشغيل اليد العاملة، وخفض نسبة ​البطالة​.

-رابعًا، فرز عناصر من القوة المشتركة، لتنظيم ​حركة السير​ لمنح الزحمة.

-خامسًا، تنظيم يوم مفتوح من كلّ شهر مع تخفيضات بالأسعار بشكل كبير لبيع السلع دون استثناء، بالتنسيق مع المحلات التجارية كافّة.

-سادسًا، توجيه دعوة إلى المؤسسات العاملة في المجال الإغاثي أو الإجتماعي، لشراء السِّلع والبضائع والمستلزمات من داخل المخيم، مساهمة في دعم الحركة الاقتصادية بعكس ما كان يحصل سابقًا، خصوصًا في ​شهر رمضان​ المبارك".