لفتت وزيرة الدولة لشؤون التمكين الإقتصادي للنساء و​الشباب​ فيولات خيرالله الصفدي الى ان "بعد الإستحقاق الإنتخابي الأسبوع المقبل يجب أن ندرك إلى أننا نمرّ بمرحلة ليست بسهلة لأن ​لبنان​ يُعاني ولكن يجب ألا نيأس وألا نفقد الأمل، ف​مدينة طرابلس​ التي تعاني منذ سنين حان الوقت ان نعمل من خلال وجودنا في مجلسي الوزراء والنواب، وبفضل ثقتكم ودعمكم لتحصيل كامل حقوقها". وخلال أقامة الصفدي مأدبة غذاء على شرف المرشحة عن المقعد السني في الإنتخابات الفرعية في طرابلس ​ديما جمالي​ بحضور حشد كبير من السيدات في طرابلس و​الشمال​، لفتت الى ان "رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ وعد بالإنتخابات وقبل الإنتخابات أن يعطي طرابلس حقّها، ولكن نحن بحاجة إلى دعمكم وإيجابيتكم بالتعاطي لننقذ لبنان من المرحلة الحساسة التي يمرّ بها ونشهد مجددًا على نمو، وخلق فرص عمل جديدة لشبابنا، وازدهار طرابلس وإعادتها العاصمة الثانية للبنان، وإعادة للمرافئ السياحية دورها كمرافئ أساسية، ونشهد على مهرجانات سياحية وفنية تُعيد إلى طرابلس مكانتها فلا يبقى الحديث عنها محصورًا بالمناسبات".

بدورها، شكرت جمالي الحاضرات "الصديقات" مشيرة إلى ان "الجانب الإيجابي من إعادة الإنتخابات أن الناس شرّعت قلوبها وبيوتها مظهرين كامل محبتهم لرئيس الحكومة سعد الحريري و​تيار المستقبل​ وإلي شخصيًا".

وأكدت جمالي "مواصلتها لهذه المسيرة التي بدأتها منذ 9 أشهر، وعلى وضع طرابلس كأولوية بالنسبة إليها لأن هذه المدينة بحاجة للإهتمام ولتحصيل حقوقها، وعلى دعم الرئيس الحريري". وشددت على ان "المنطقة الإقتصادية في طرابلس مستمرّة وإنجازها سيكون الأول في لبنان، وأول استثمار سيبدأ في العام 2020، لأنها المنطقة الإقتصادية الوحيدة الحاصلة على قانون وتملك مجلس إدارة منذ العام 2015 وهيئة إدارية بالإضافة الى وجود مستثمرين كثر"، مشيرة الى انه "لا يمكن أن نمنع مشاريع مناطق اقتصادية عن سائر المناطق اللبنانية ولكن يجب أن نحرص على ان تكون الإنطلاقة الأولى للمنطقة الإقتصادية في طرابلس".

وختمت بالقول ان "هذا الطعن الذي حصل استهدف بشكل أساسي الرئيس الحريري من خلال ديما جمالي ولكنه استهدف أيضًا كلّ امرأة في لبنان، فبوصول 6 نساء الى ​المجلس النيابي​ ومحاولة إستبعاد واحدة منهن يعني كلّ امرأة".