أشارت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية إلى ان "قائد الجيش الليبي الجنرال المارق خليفة حفتر يغتنم فرصة حصار طرابلس"، ولفتت إلى ان "أمير الحرب الذي دربته الولايات المتحدة وتدعمه روسيا كانت عينه، منذ زمن طويل، على السلطة، وقد تحرك أخيرا لتحقيق هدفه".
وذكرت أن هجوم قوات حفتر على طرابلس تزامن مع زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، في خطوة تدل على ازدراء حفتر لخطة تقاسم السلطة التي تقترحها الأمم المتحدة في ليبيا. وأضافت "إن حفتر مواطن أميركي، وضابط سابق في جيش معمر القذافي يحب لقب المشير. ويعتقد أن قواته تعرضت لغارات جوية قرب غريان، وهي بلدة تقع على بعد أكثر من 50 كيلومترا جنوبي طرابلس. وهو بقي في بنغازي بعدما أمر قواته بالزحف نحو طرابلس".
وكانت الأمم المتحدة اقترحت في خطتها لتقاسم السلطة أن يتولى حفتر قيادة الجيش والأجهزة الأمنية في الحكومة التي يرأسها فايز السراج بدعم من الأمم المتحدة. ولكنه قدر أن خصومه في حالة ضعف كبير، وبالتالي فهو ليس ملزما بتقاسم السلطة معهم، بل يمكنه أخذ الحكم كاملا لوحده.