أكد المتحدث باسم ​الجيش الليبي​ ​أحمد المسماري​ أن "هناك ​اشتباكات​ على تخوم ​طرابلس​ العاصمة"، مشيراً إلى "فشل جماعات مسلحة من استعادة مواقعها في طرابلس بهجوم مضاد".

وخلال حديث لقناة "الحدث"، لفت إلى أن "هناك تقدم مستمر لقوات الجيش نحو طرابلس"، معتبراً أن "غارات ​الجماعات المسلحة​ على قوات الجيش لم تؤثر على تقدم الجيش".

وأوضح أن "الليبيين متفقون على محاربة ​الإرهاب​"، مؤكداً أن "جماعات طرابلس المسلحة لا يريدون السلام بل الإرها"جماعات طرابلس المسلحة لا يريدون السلام بل الإرهاب".

ونوه المسماري إلى أن "الهجوم على طرابلس يوازيه حماية المدنيين أولا"، مشيراً إلى أن "أوامرنا بعدم دخول او قصف الأحياء السكنية في طرابلس".

وأعلن عن "مقتل 14 في صفوف ​القوات المسلحة​ الليبية"، معتبراً أن "معركة طرابلس هي ضد الإرهابيين وليس المدنيين"، لافتاً إلى "أننا لم نكن نعلم بوجود قوات أجنبية في طرابلس".

وأمر قائد ​الجيش الوطني​ الليبي ​خليفة حفتر​، يوم الخميس الماضي، قواته بالتقدم إلى العاصمة الليبية طرابلس لتحريرها من "المليشيات" المسلحة. وطالب حفتر في تسجيل صوتي، سكان طرابلس "بإلقاء ​السلاح​ ورفع الراية ​البيضاء​ لضمان سلامتهم"، موجها قواته بعدم رفع السلاح في وجه من يؤثر المواجهة.

وأعلن رئيس المجلس الرئاسي ل​حكومة​ الوفاق ​فايز السراج​ حالة "النفير العام" لقوات الجيش و​الشرطة​، إثر رصد تحركات لقوات حفتر، قرب طرابلس. وطالب السراج، بصفته القائد الأعلى للجيش، قواته، بـ"الاستعداد والتصدي لأية تهديدات تستهدف زعزعة ​الأمن​ في أية منطقة، سواء من تنظيمات إرهابية أو إجرامية أو مجموعات مارقة خارجة عن القانون أو مرتزقة أو من يهدد أمن أي مدينة ليبية".