أكد رئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل أنه "مهما تعددت انتماءاتنا يجب ان يبقى سقفنا واحدا هو لبنان"، مشيراً إلى أن "خصوصياتنا الكثيرة اما ان تجعلنا شعوبا متعددة او شعبا واحدا متنوعا انتماؤه لوطن واحد هو لبنان وهذا هو التحدي اليومي الكبير الذي يواجهنا".
وخلال زيارته إلى الفوار في زغرتا، لفت إلى أن "الخيار يعود لكل مواطن والاساس ان ينتمي الى الدولة ويلتزم واجباته تجاهها فيتحقق التوازن بين حقوقه على الدولة وواجباته تجاهها"، مشدداً على أن "الاجدى من اعطاء الناس مئة دولار يوم الانتخابات ان نؤمن لهم الكهرباء والمياه والخدمات فنكون وفرنا عليهم في كل يوم مئة دولار واكثر".
ونوه باسيل إلى "أننا نريد مجتمعا منتجا تعود فيه القيمة لكل شيء كالأرض والزراعة والصناعة"، معتبراً "أننا التيار الوطني الحر واسمنا "تيار وطني حر" لأن حريتنا أهم ما لدينا، ولأننا نعتبر ان كل اللبنانيين يجب ان يعيشوا معا في وطن واحد، لا ان يكونوا مجموعات متناحرة في وطن مفتت".
وخلال إفتتاح مكتب "التيار الوطني الحر" في زغرتا الزاوية، أكد باسيل أن التحالف بين التيار ورئيس حركة "الإستقلال" النائب ميشال معوض "ليس تحالفاً تقليدياً يومياً بل نلتقي معه في الفكر ولدينا مفهوم متشابه بشأن بناء الدولة".
ولفت باسيل إلى أن "الوزير السابق بيار رفول من الأشخاص الكبار في "التيار الوطني الحر"، الذي تحمل كل شيء من أجل المصلحة العامة وليست الشخصية".
وشدد باسيل على أن زغرتا تعشق التنوع والحرية والسياسية، معتبراً أن التيار بتجدده يزيد من تنوع زغرتا السياسي، مشيراً إلى أن "الوطني الحر" أخذ شرعيته في زغرتا من نتائج الإنتخابات النيابية الأخيرة، لافتاً إلى أننا "نريد زيادة العطاء ونمد يدنا إلى الجميع، ونعمل كما في كل لبنان من أجل الخير والعطاء".
وأكد رئيس "التيار الوطني الحر" أنه في الانتخابات النيابية المقبلة يجب أن يكون لدينا نائب قي زغرتا، لافتاً إلى أن "البعض يعتبر "ن نجاحنا يؤذيه بينما نجاحنا في الوطن أو في منطقة هو لكل الناس".
على صعيد متصل، شدد على أن نمو التيار أمر طبيعي، مشيراً إلى أنه لا يعزل أحدا ولا ينعزل ولا يُعزل ولا يقبل بإلغاء أحد مهما كان حجمه السياسي، لافتاً إلى أنه يبقى بروحيته النضالية وعنوان الحرية والسيادة والإستقلال.
وأشار باسيل إلى أن "مشروعنا اليوم هو مقاومة الفساد وكسره"، قائلاً: "مثلما أعدنا الحرية للناس سنرد لهم أموالهم".
