أعلن المتحدث باسم الجيش الليبي أحمد المسماري أن "العملية العسكرية تسير وفقا للخطة الموضوعة"، مشيراً إلى أن "هناك وسائل إعلام تمارس تضليلا إعلاميا".
وخلال مؤتمر صحفي في بنغازي، دعا "الشعب الليبي لأخذ الحيطة والحذر مما تبثه وسائل إعلام معادية، فالحملات الإعلامية المضللة أكبر دليل على خسائرهم الميدانية"، موضحاً أن "الإرهابيين اختطفوا العاصمة الليبية طرابلس".
وشدد المسماري على أن " قوات أميركية تقوم بتأمين البعثات الدبلوماسية في طرابلس"، منوهاً إلى أن "وزير الداخلية بطرابلس كان اتهم ميليشيات العاصمة بأن لديها اتصالات مع مخابرات أجنبية".
واعتبر أن "علاقة المجلس الرئاسي بالإخوان وجماعات متطرفة تتكشف بوضوح"، مشيراً إلى أن "الجيش الوطني ذهب إلى طرابلس لحماية المدنيين من الإرهابيين".
وأوضح المسماري أن "معركة طرابلس هى النهائية والحاسمة للقضاء على الإرهاب"، مؤكداً أن "القوات الجوية قامت لأول مرة باستهداف تجمعات للقوات المعادية في محيط طرابلس"، لافتاً إلى أن "الميليشيات حاولت شن هجوم مضاد لكنها فشلت".
وأمر قائد الجيش الليبي خليفة حفتر، يوم الخميس الماضي، قواته بالتقدم إلى العاصمة الليبية طرابلس لتحريرها من "المليشيات" المسلحة. وطالب حفتر في تسجيل صوتي، سكان طرابلس "بإلقاء السلاح ورفع الراية البيضاء لضمان سلامتهم"، موجها قواته بعدم رفع السلاح في وجه من يؤثر المواجهة.
وأعلن رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فايز السراج حالة "النفير العام" لقوات الجيش والشرطة، إثر رصد تحركات لقوات حفتر، قرب طرابلس. وطالب السراج، بصفته القائد الأعلى للجيش، قواته، بـ"الاستعداد والتصدي لأية تهديدات تستهدف زعزعة الأمن في أية منطقة، سواء من تنظيمات إرهابية أو إجرامية أو مجموعات مارقة خارجة عن القانون أو مرتزقة أو من يهدد أمن أي مدينة ليبية".