أبلغ مصدر حكومي يمني في محافظة حضرموت لوكالة "​سبوتنيك​" بأن ​الحكومة اليمنية​ بدأت ترتيبات في مدينة سيئون لاستقبال أكثر من مئة عضو من أعضاء مجلس النواب البالغ عددهم 301، لعقد جلسة هي الأولى في المناطق الخاضعة لسيطرة ​القوات​ الحكومية منذ استقالة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في 22 كانون الثاني 2015، وسيطرة "​أنصار الله​" على العاصمة.

وأضاف أن مسؤولين من ​رئاسة الجمهورية​ وقيادات عسكرية وأمنية وصلوا إلى مدينة سيئون للتجهيز لعقد الجلسة البرلمانية قبيل موعد ​الانتخابات​ التكميلية التي تعتزم جماعة أنصار الله "​الحوثيين​" إجراؤها في 13 نيسان الجاري لملء 34 مقعداً شاغراً في مجلس النواب، بدلاً عن أعضاء متوفين، والحيلولة دون اكتمال نصاب مجلس النواب الخاضع لسيطرة "أنصار الله" في ​صنعاء​.

وأشار المصدر إلى وصول قوات سعودية كبيرة إلى مدينة سيئون بقوام لواء ترافقه بطارية باتريوت، لتأمين انعقاد جلسة ​مجلس النواب اليمني​، وحمايتها من أي استهداف قد تنفذه جماعة أنصار الله ب​الصواريخ​ أو الطائرات المسيرة، خاصة وأن من المتوقع حضور الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.