توقع النائب السابق ​أمل أبو زيد​، أن "يكون هناك إتفاقا على ​خطة الكهرباء​، خصوصا أن اللجنة الوزارية درستها وعرضت كافة تفاصيلها"، مشيرا الى أن "النقطتين العالقتين هما حول موضوع الهيئة الناظمة، والتي إذا حصلت فذلك يعني إلغاء كامل ل​وزارة الطاقة​، والموضوع الثاني هو حول دائرة المنقصات".

ولفت أبو زيد في حديث اذاعي الى أنه "إذا حصل تصويت أو إتفاق يجب أن تقر الخطة لأنها جزء أساسي من الإتفاق الذي حصل في "سيدر" لحصول ​لبنان​ على مساعدات دولية"، موضحا أن "التصويت في ​الحكومة​ هو آلية من الآليات الموجودة، وهناك حلقة سياسية ديمقراطية يجب الإحتكام إليها".

وأكد أنه "لم يعد بإستطاعة الناس أن تنتظر ويجب أن يحصل اتفاق مهما كانت نتيجة التصويت"، معتبرا أن "الحديث عن إنهيارات أو وضع إقتصادي كارثي هو كلام كبير جدا".

ورأى أبو زيد أن "البعض يحاول تكبير حجم الأزمة"، مشددا على أنه "من الضروري أن تقر ​الموازنة​ وتعرض على الحكومة مع التخفيضات المطلوبة، فهذا الموضوع يصوب الوضع الإقتصادي والمالي والنقدي في البلد".