أكّد عضو اللقاء الديموقراطي، النائب ​هادي أبو الحسن​ أننا "لن نساوم على حقوق الناس ولن نقبل بأن يستهدف الناس بلقمة عيشهم". مناشدا "الرؤساء والمسؤولين توقيع مرسوم مستحقات البلديات وصرفها سريعا ولو جزئيا".

وخلال تنفيذ بلديات لبنان اعتصاما في ​ساحة رياض الصلح​ بعنوان "صرخة حق" للمطالبة بتحويل عائدات الصندوق البلدي المستقل في وقتها الى مستحقيها، شارك فيه النواب: فريد الخازن، الآن عون، هادي ابوالحسن، و​بلال عبدالله​، استغرب أبو الحسن ان "عندما نطرح سلفة ​الكهرباء​ تستنفر الدولة من أقصاها إلى أقصاها لصرف المستحقات، أما عند المطالب المحقة للمواطن المظلوم فيحصل التسويف والتأجيل"، مشددا على أن "التحجج بعدم توافر الأمول لم يعد مقبولا".

النائب الخازن لفت في كلمة له الى "ضرورة الإسراع في صرف الأموال للبلديات"، مؤكدا "تضامننا مع أنفسنا لأن هده المشكلة هي أزمة وطنية تطاول كل فئات المجتمع من الموظفين في البلديات لان البلديات تغطي عجز الدولة في الانماء"، واعتبر "هذه الأموال ملك البلديات ولا يحق للدولة أن تضع يدها عليها".

بدوره أكّد النائب عون ان "نتضامن معكم ليس للمزايدة، ونسأل الحكومة: هل صرف الست درجات اهم من دفع مستحقات البلديات؟ وإذ نحن نرفض حرمان المواطن حقه. نقول بكل محبة لرئيس الحكومة سعد الحريري ووزير المال علي حسن خليل، ان هذا الملف يجب أن ينتهي، علما أننا نمر في عصر النفقات، لكن ليس على حساب البلديات"، معتبرا أن "هناك مصاريف أخرى لا تتوافر، والبلديات تغطي عورات الدولة في الانماء،" داعيا الى إدارة صرف مصاريف الدولة، وإعطاء الحقوق والرواتب لأنها أولوية".