توقفت مصادر مطلعة لـ "​النشرة​" عند اللقاء الذي عقده نائب رئيس ​الحكومة​ ​غسان حاصباني​ مع نائب رئيس حكومة ووزير خارجية ​كوسوفو​ بهجت باكولي على هامش المنتدى الاقتصادي في عمان، خصوصاً لناحية عدم اعتراف ​لبنان​ بدولة كوسوفو المنشقة عن ​صربيا​.

وتساءلت المصادر "هل نسّق حاصباني خطوته مع حكومته أم كان قراره حزبياً صرفاً؟ وهل هو وزير "فاتح" جمهورية قوية على حسابه أو على حساب حزبه؟ وما الهدف من هذا اللقاء والبحث الذي أعلن عنه الوزير الكوسوفي انه في اطار التعاون الاقتصادي والتجاري؟ أم ان اللقاء شخصي؟".

وشددت المصادر على أنه "من الواضح أنه ليس من صلاحية حاصباني أن ينسج العلاقات الخارجية للبنان، وهذا ما يشكّل "دعسة" ناقصة جديدة من الحزب الذي ينتمي اليه حاصباني، كما يدل على انهم "مسؤولون" يتعاطون بشخصنة وليس وفق مبادئ وقيم وطنية".

وأكد وزير خارجية كوسوفو بهجت باكولي، في تصريح عبر ​مواقع التواصل الإجتماعي​، أن "​النقاش​ مع حاصباني كان مثمراً حيث ناقشنا الإمكانات الاقتصادية والتجارية للبلدين وإمكانية الاستفادة منها لبناء تعاون أوثق".

يذكر أن ​وزارة الخارجية​ كانت قد أصدرت تعميماً خلال شهر كانون الأول الماضي إلى كافة البعثات اللبنانية في الخارج شددت فيه على أن لبنان لا يعترف باستقلال كوسوفو وهو يدعم وحدة الأراضي الصربية.