علمت "​الشرق الأوسط​" من مصادر قيادية في "​تيار المستقبل​" أنْ لا خوف على حظوظ المرشحة للانتخابات الفرعية في ​طرابلس​ ​ديما جمالي​ في أن تستعيد مقعدها النيابي في مواجهة منافسيها وأبرزهم مرشح ​الحراك المدني​ يحيى مولود الذي كان قد ترشّح في ​الانتخابات النيابية​ الأخيرة، والنائب السابق ​مصباح الأحدب​ الذي أبدى استعداده للانسحاب لمصلحة المرشّح ​نزار زكا​ ابن ​القلمون​ المعتقل في السجون الإيرانية، مشترطاً أن يحذو حذوه جميع المرشحين الآخرين، ما يُبقي على المنافسة محصورة بينه وبين جمالي.

ولفتت المصادر إلى أنه "لانتقال رئيس الحكومة سعد ​الحريري​ إلى طرابلس، لمواكبة تحشيد الناخبين لتأييد جمالي، أكثر من مغزى سياسي يتجاوز إقناع الطرابلسيين بتأييد مرشحة المستقبل إلى رفع منسوب الاقتراع من خلال إخراج المزاج الشعبي من حالة اللا مبالاة إلى المشاركة بكثافة في العملية الانتخابية".