أكد مفوض الحكومة لدى ​المحكمة العسكرية​ القاضي ​بيتر جرمانوس​ أن ما أقدم عليه من الإدعاء على ​شعبة المعلومات​، "يندرج ضمن الحروب القائمة المتفرعة عن الحرب على ​الفساد​"، مشيرا الى أن "هذه معركة صلاحيات، لنثبت أننا نعيش في ظلّ حكم القانون، أو حكم الأمن".

وشدد جرمانوس في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" على أن "​الأجهزة الأمنية​ تحت سلطتي ومراقبتي بدءاً من ​مخابرات الجيش​ إلى ​الشرطة العسكرية​ وفرع المعلومات في ​قوى الأمن الداخلي​، وفرع التحقيق في ​الأمن العام​ و​أمن الدولة​ و​الجمارك​"، داعياً إلى "الاختيار بين أن نكون أمام نظام أمني أو نظام عدلي يسوده مفهوم القانون".