اعتبر الرئيس السابق لشركة صناعة السيارات اليابانية نيسان موتور ​كارلوس غصن​، أن إلقاء القبض عليه سببه "الطعن في الظهر والتآمر عليه من قبل المسؤولين التنفيذيين في شركة نيسان"، مشددا على أنه بريء، واتهم قادة "نيسان" بـ"الغدر وبلعب لعبة قذرة جداً".

وفي تسجيل مصور عرضه محاموه وسُجّل قبل إعادة توقيفه في 4 من شهر نيسان الحالي، لفت غصن الى أن "هذه ليست قصة جشع وديكتاتورية رجل. إنها قصة مؤامرة وغدر". وتمّ حذف أسماء المسؤولين في الشركة من كلام غصن بناء على طلب محاميه.

يذكر أن غصن طرد من مجلس إدارة "نيسان" بعد تصويت المساهمين خلال اجتماع استثنائي يوم أمس وعينوا رئيس مجموعة رينو جان-دومينيك سينار مديرا لها.

وصوت المساهمون كذلك لإقالة غريغ كيلي، مساعد غصن السابق، وذلك في ظل الاتهامات التي يواجهها قطب العقارات بشأن سوء السلوك المالي.

وكانت "نيسان" أقالت غصن من رئاسة مجلس إدارتها مباشرة تقريبا بعد توقيفه في تشرين الثاني الماضي، لكن لم يكن من الممكن فصله من مجلس الإدارة دون عقد اجتماع استثنائي للمساهمين للتصويت على ذلك.