حذر مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون الإفريقية، تيبور ناجي، الحكومة السودانية من "عواقب استخدام العنف ضد المتظاهرين المعارضين للرئيس السوداني ​عمر البشير​ خلال الاعتصام المنظم أمام مقر وزارة الدفاع في العاصمة ​الخرطوم​".

وحث الحكومة السودانية على "وقف استخدام كل أنواع القمع ضد المتظاهرين، لاسيما في الاعتصام الحالي"، محذراً من أن "قرار استخدام العنف ضد المدنيين سيكون له في الأيام المقبلة تأثير على جميع جوانب العلاقات الثنائية بين الدولتين".

وأثنى على الشعب السوداني لـ"تعبيره السلمي الصامد عن مطالبه المشروعة بالتغيير، وخاصة أمام القمع العنيف من بعض المؤسسات الأمنية للحكومة السودانية ونؤيد رغبته في سودان أكثر سلمية وازدهارا".