أكد وزير الداخلية الايراني عبدالرضا رحماني فضلي أن "​أميركا​ ومن خلال وضعها ​الحرس الثوري​ على قائمة المنظمات الارهابية، أثبتت انها لا تحترم اي التزام أو عرف دولي"، مشيراً إلى "اجراء ​الادارة الاميركية​ ضد حرس ​الثورة الاسلامية​".

ولفت إلى أن "الادارة الاميركية الارهابية ومن خلال تصوير الحرس الثوري كمنظمة ارهابية، اثبتت انها لا تحترم اي قاعدة وميثاق والتزام دولي، وهي تواصل عدائها وحقدها الجائر وتحارب كل مطالبة بالحرية والحق"، موضحاً أن "الحرس الثوري من الناحية البنيوية، يعد أحد الاركان العسكرية الدفاعية للجمهورية الاسلامية الايرانية، ومن الناحية العقيدية يحظى بمكانة معنوية قوية وخاصة في قلوب الشعب الايراني وشعوب المنطقة".

وأشار إلى أن "​الولايات المتحدة​ الارهابية لا ترعوي عن اي محاولة من اجل مصالحها الاستعمارية وتطبيق نظم جديد مبني على غلبة الطاغوت والباطل والغطرسة على جميع ​العالم​، ولكنها ومن خلال التعدي على احد الاركان العسكرية الدفاعية للبلاد، اثبتت دون ان تشاء، تفوق ​الجمهورية​ الاسلامية الايرانية في المنطقة"، لافتاً إلى أن "السبب في استياء هذه الادارة الارهابية والانظمة الغاصبة والانظمة العميلة المهترئة وغضبها تجاه الشعب الايراني، يعود الى انتصار هذا الشعب في ​المقاومة​ والصمود امام اطماع الانظمة الشيطانية الاستكبارية، ولذلك أبرزت عداءها مرة اخرى للايرانيين في اجراء محكوم بالفشل مسبقا".