بدأت رئيسة ​كتلة المستقبل​ النائب ​بهية الحريري​، بمناسبة قرب مرور عام على اعادة انتخابها نائبا عن ​مدينة صيدا​، سلسلة لقاءات تشاورية مع مختلف الهيئات والقطاعات الصيداوية للإستماع منهم الى رؤيتهم وتقييمهم لأدائها كممثل عن المدينة في الندوة البرلمانية خلال هذه ​السنة​ التي مرت منذ ​الانتخابات النيابية​، وما تحقق حتى الآن مما وعدت به في برنامجها انتخابي ولوضعهم في صورة متابعتها لمشاريع المدينة وقضاياها المختلفة.

وفي كلمة لها في مستهل الاجتماع، توقفت الحريري عند الهدف منه، مشيرة الى "أنني اردت هذا اللقاء لأستمع منكم الى رؤيتكم لأدائي وايضا لوضعكم في اجواء بعض القضايا التي اتابعها، لأنكم شركاء معي وانتم على احتكاك يومي مع الناس وعملنا يتكامل. وطبعا سأنتقل بمثل هذا اللقاء الى كل المستويات في المدينة من قطاعات وهيئات".

وتطرقت الحريري الى عدد من المشاريع والملفات التي عملت وتعمل على متابعتها مثل سندات التعمير التي قالت انها اهم انجاز في المدينة. وتوقفت عند موضوع ​المستشفى التركي​ مستعرضة الظروف التي ادت الى تأخير تشغيله وصولا الى اعادة تحريك ملفه بالتواصل مع وزير ​الصحة​ وما يتم دراسته حاليا من طرح للشراكة في تشغيله مع ​القطاع الخاص​ في ضوء العرض الذي تقدم به الأتراك بهذا الخصوص.

كما تطرقت الحريري الى وضع ​مستشفى صيدا الحكومي​ والتعثر الذي يواجهه، مؤكدة أنه "مرفق حيوي وملاذ استشفائي اساسي لشريحة كبيرة من المواطنين وواجبنا دائما الوقف بجانبه"، معلنة انها اطلقت مبادرة لتفعيل عمله بموازاة متابعتها مع الجهات المختصة لسبل تذليل كل الصعوبات التي يواجهها، كما اعلنت عن قرض من ​البنك الدولي​ اقره ​مجلس النواب​ مؤخرا سيخصص فيه مبلغ كبير لمستشفى صيدا الحكومي.