كشف موقع ​ويكيليكس​ أنه "تم التجسس على مؤسس الموقع ​جوليان أسانج​ في مقر إقامته لدى سفارة ​الإكوادور​ في لندن".

وكانت ​وزارة الخارجية البريطانية​ قد أكّدت، الأسبوع الماضي، أن "أسانج حر ويمكنه مغادرة السفارة الإكوادورية".

وكان موقع ويكيليكس قد أفاد سابقًا بأنه "من المتوقع أن يتم طرد أسانج من السفارة "في غضون ساعات أو أيام"، مضيفًا أن "سلطات الإكوادور توصلت إلى اتفاق مع بريطانيا حول اعتقال أسانج المقيم في أراضي سفارتها في لندن منذ عام 2012 بعد إصدار سلطات السويد مذكرة اعتقال بحقه على خلفية اتهامه بالاغتصاب".

ويذكر أن وزارة خارجية الإكوادور نفت الأنباء "حول نية سلطات الإكوادور طرد أسانج من سفارتها بلندن، واصفة إياها بالشائعات"، مؤكدة أن "الإكوادور لا تستجيب للشائعات والفرضيات والافتراضات التي لا توجد لها أدلة وثائقية".