أكدت رئيسة ​الجامعة الإسلامية​ الدكتورة ​دينا المولى​ أن "​كلية الهندسة​ في الجامعة بإختصاصاتها كافة تفتح الآفاق أمام المهندسين العاملين و​الطلاب​ للإطلاع على ميادين المعرفة من جهة والجمع بين النظرية والتطبيق من جهة أخرى"، مشيرة إلى أن "الجامعة وضعت خلال مسيرتها طوال ربع قرن رؤية ركزت فيها على جودة التعليم والبحث العلمي والتزام أرقى المعايير الدولية والتطورات التكنولوجية وعملت على تطوير المهارات للكادر الأكاديمي والوظيفية ومزجت بين الخبرات المحلية والدولية من خلال ​الجامعات​ في ​أوروبا​ وإتحادات الجامعات المتعددة من الفرنكوفونية والعربية والشرق أوسطية والآسيوية والإسلامية، هذا التمازج أعطى الجامعة غنى ومعرفة وساهم في تطوير المناهج وعصرنتها وأعطى الخريجين أسبقية في الحصول على فرص للعمل في ​لبنان​ والخارج".

وخلال ورشة عمل نظمتها الجامعة بالتعاون مع ​نقابة المهندسين​ في ​بيروت​ تحت عنوان "ثقافة السلامة العامة: من التعليم إلى التنفيذ والرقابة"، لفتت إلى أن "الجامعة كانت سبّاقة في إختيار إختصاصات لم تكن موجودة في لبنان كهندسة التقنيات الطبية فكان أن أعطت سوق العمل وخاصة في لبنان و​دول الخليج​ وحتى ​أفريقيا​ خريجين مميزين في إختصاص هو الأول من نوعه لقطاع الإستشفاء. وتعمل كلية الهندسة منذ سنوات مع النقابة في تنظيم ورش العمل والمؤتمرات الدولية في مجال المعلوماتية".

وأوضحت المولى أن "الجامعة الإسلامية خطت في لبنان خطوة نحو العالمية بعد أن إختزنت من الخبرات ما جعلها تتجرأ على طلب الإعتماد المؤسسي من HCERES المجلس الأعلى لتقييم البحوث و​التعليم العالي​ في ​فرنسا​ ، وهي مؤسسة تعتمدها الدولة الفرنسية لتقييم وإعتماد مختلف مؤسسات التعليم العالي في فرنسا كما أنها معتمدة أوروبياً وعالمياً، فكان قرارها بعد مسح شامل لكل مرافق الجامعة الأكاديمية والإدارية بإعطاء الإعتماد المؤسسي لمدة خمس سنوات ودون أية شروط أو توصيات حيث اعتبرت أن الجامعة تتمتع بالجودة العالية في التعليم وتستوفي جميع الشروط العلمية والأكاديمية والإدارية والبيئية والعمرانية والخدماتية، وهذا ما يشكل إعترافاً دولياً بالجامعة نعتز به وأمانة سنحفظها ونعمل على تطويرها والعمل بكل أمانة لإعلاء شأن التعليم العالي علماً بأنها ومنذ البداية جامعة وطنية لكل الوطن، ولا تتوخى الربح وتقدم المساعدات والمنح والدعم للطلاب، ونحن لا نريد من هذا المشروع سوى أن نقدم العلم لفئة كانت محرومة من إيجاد مقعد دراسي ونؤمن لهم الحصول على إختصاص يستطيع به طلابنا من تبوأ مراكز في ​المجتمع اللبناني​".