لفتت "​الاخبار​" الى ان بلدية ​كفرحزير​، أكبر بلدات ​الكورة​ عقارياً، تواجه صراعاً بين رئيسها فوزي المعلوف (ترشح على لائحة دعمتها ​القوات اللبنانية​ و​حزب الكتائب​) وبين فريق من المجلس البلدي يضم ثلاثة أعضاء قوميين وواحداً قواتياً. يتهم هؤلاء "الريّس" بمخالفات قانونية وبـ"التلاعب" بفواتير و"التواطؤ" مع شركات الاسمنت. ووصل الأمر حدّ التحقيق مع رئيس البلدية أمام محافظ الشمال ​رمزي نهرا​ بناء على كتاب حول "ارتكاب مخالفات إدارية ومالية" رفعه إليه الأعضاء القوميون الياس درويش وفرج يعقوب ويعقوب وهبه.

يتألف المجلس البلدي في كفرحزير (12 عضواً) من 9 أعضاء من لائحة ضمّت المعلوف وحزبَي الكتائب والقوات، وثلاثة يُمثلون ​الحزب السوري القومي الاجتماعي​. يضع "الريس" ما يجري في خانة "الافتراءات"، مشيراً إنّ "البلدية كانت بتجنّن" قبل ان "تنخرها سوسة الانتخابات النيابية" في أيار الماضي. إذ أنّ "الأعضاء الـ8 الذين كانوا مُرشحين على لائحتي اتهموني بعدم دعم (النائب القواتي السابق) ​فادي كرم​ إلى الانتخابات. يريدون مني أن أحمل راية وأركض بها في كفرحزير". أما "مشكلة ​الحزب القومي​ معي أنني لست معهم، فاعتبروا تلقائياً أنني ضدّهم".