لفت الرئيس البوليفي، خوان ​ايفو موراليس​ أيما، إلى أن "الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​، يعيق الحوار بين ​الحكومة​ والمعارضة في ​فنزويلا​"، مشيراً إلى أنه "عند حدوث أي خلاف في بلد ما حول ​العالم​، فإن الأَولى بإيجاد حل لذلك الخلاف هو شعب ذلك البلد ومسؤوليه، عبر الحوار".

وأوضح أن "​بوليفيا​ ترفض التدخل الخارجي في شؤون وخلافات البلدان" ورأى أن "الموقف الأمريكي مما يجري في فنزويلا، لا يعد تدخلاً بشؤون الأخيرة فقط، بل يعتبر تدخلا في شؤون البلدان الأخرى أيضاً."

وأشار إلى أن "الرئيس الفنزويلي ​نيكولاس مادورو​ وشعبه، يريدون الحوار. ولدينا معلومات حول رغبة المعارضة أيضاً في الحوار".