أكد رئيس حزب ​الكتائب​ النائب ​سامي الجميل​ أن "ما يهمنا هو ان نحصل على كهرباء 24 ساعة على 24 وهذا اسهل ما يمكن ان يتحقق في اي بلد في العالم ونحن نتحدث كما لو كنا نطلق صاروخاً الى القمر وهناك دول اكثر تأخراً منا تمكنت من الحصول على الكهرباء"، مشيرا الى ان " السؤال اليوم هو كيف سنحصل على الكهرباء وبأي ثمن"، مضيفا:"اقرار ​خطة الكهرباء​ بالشكل الذي اتى فيه في مجلس الوزراء لم يكن اتفاقاً على اقرار الخطة بقدر ما كان اتفاقاً على مخالفة قانون المحاسبة العمومية وكل قواعد التلزيم واشراك دائرة المناقصات لم يكن سوى وهم كبير فالوزارة هي من يضع دفتر الشروط ويفض العروض ولم يتبق من مهمة دائرة المناقصات غير ان تتم العملية في المبنى التابع لها فقط".

وفي كلمة له خلال استقباله وفداً من ​الحزب التقدمي الاشتراكي​، أكد الجميل أن "علينا ان نتنبه لما يجري في هذا الملف لأنه من دون تعيين مجلس ادارة لكهرباء لبنان وهيئة ناظمة واحترام قانون المحاسبة العمومية وقانون الشراكة بين القطاع العام والخاص وفي غياب المعايير الأربعة هذه لا نعرف ما الذي يمكن ان يرعى عملية تلزيم كهرباء لبنان ولذلك نحن نتخوف من الذي حصل ونتمنى ان يصار الى تصحيح الأمر في ​مجلس النواب​ يوم الأربعاء المقبل خلال الجلسة التشريعية".

من جهته اشار النائب ​مروان حمادة​ في تصريح له باسم الوفد الى انه "في سياق جولة ​اللقاء الديمقراطي​ والحزب التقدمي الاشتراكي على القوى السياسية الفاعلة في البلد كانت لنا جلسة خاصة، مثمرة وحميمة مع ​حزب الكتائب اللبنانية​ برئاسة النائب سامي الجميل وهذه الجلسة يمكن اختصارها بالعبارتين التاليتين ، "الكتائب بعض من التقدمي في المعارضة ونحن بعض من الكتائب في ​الحكومة​" ومن هنا التنسيق المستمر بين الحزبين و الكتلتين من أجل المصلحة العامة".

وشدد حمادة على أن "هذا اللقاء سيكون استكمال لطريق واستكشاف لطريق آخر يؤدي الى انقاذ الوطن في كل المعايير السيادية والاقتصادية والاجتماعية"، معتبرا ان "​الحزب الاشتراكي​ في الكثير من مواقفه داخل الحكومة يكون أقرب الى موقف الكتائب من موقف أعضاء الحكومة وسنكمل الطريق مع الكتائب بروح التعاون والصداقة".