أكدت كتلة "الوفاء للمقاومة" أن "اقرار ​الحكومة​ ل​خطة الكهرباء​ هو انجاز مهم ويجب متابعة وضعها موضع التنفيذ ليتحقق الهدف منها"، داعية "لتعاون القوى السياسية لتطبيق الخطة حتى لا تلقى مصير سابقاتها من الخطط".

وفي بيان لها تلاه النائب ايهاب حمادة بعد اجتماعها الاسبوعي، شددت الكتلة على "وجوب انجاز قطوعات حسابات الموازنات بين أعوام 1993 و 2017 والتي احيلت الى ديوان المحاسبة واسراع الحكومة في مناقشة مشروع موازنة العام 2019 واحالته الى مجلس النواب لاقراره".

ودعت الكتلة الى "وجوب دفع مستحقات البلديات بما فيها رواتب العاملين من الصندوق البلدي المستقل واعتماد الاليات الاسرع لتحقيق ذلك"، مضيفة:"يتوجب على الحكومة أن تسارع الى معالجة القضايا التي ترتَّب عليها حقوق لبعض المواطنين, كما هي الحال مع متطوعي الدفاع المدني الذي صدر قانون تثبيتهم في العام 2014, ثم جرى تعديله في العام 2017, الا ان تأخر صدور المراسيم التطبيقية له لا يزال يعيق انهاء قضيتهم العادلة والمحقة".

واشارت الكتلة إلى ان "النتائج التي اسفرت عنها مباريات مجلس الخدمة المدنية لسد حاجات الادارة في اكثر من مجال ومرفق, لا تزال عالقة لاسباب غير مفهومة ولا مبررة كما هي الحال مع مأموري الاحراج والمراقبين الجويين والمحاسبين المجازين والمساعدين القضائيين وامناء الصناديق في وزارة الاتصالات وغيرهم اضافة الى تعطيل ترفيع موظفين في القطاع العام من فئة الى اخرى كما هي الحال مع المفتشين التربويين والضابطة الجمركية ورؤساء الدوائر وغيرهم"، مطالبة بـ "انصاف هؤلاء المستحقين باسرع وقت ممكن".

ورات الكتلة أن "القرارات التسلطية التي تصدرها الادارة الاميركية ما هي الا تعبير عن رد فعل المنهزم الذي فشل في اخضاع المجتمعات المقاومة في منطقتنا"، لافتة الى ان "هذا الادارة اخذت تكشف عن استبدادها السياسي وقد بلغ هذا الاستبداد مداه باعتبار الحرس الثوري منظمة ارهابية في سابقة لا مثيل لها".