حيا ​الحزب الشيوعي​ "الانتفاضة الشعبية المستمرة في ​السودان​، والتي أدت إلى عزل الرئيس "الطاغية" ​عمر البشير​ تحت الضغط الشعبي الجارف طوال الأسابيع الماضية".

وأكد في بيان "موقفه الداعي إلى تلبية المطالب الشعبية المحقة السياسية والاجتماعية، وأهمها تشكيل مجلس مدني انتقالي تمهيدا ل​انتخابات​ عامة ديمقراطية منعا لإجهاض نتائج الثورة الشعبية عن طريق الانقلاب العسكري والالتفاف عليها لإبقاء النظام ورموزه العسكرية، وتحويلها إلى إستبدال فوقي شكلي يحبط آمال ومطالب الشعب السوداني".

وجدد دعمه لـ"موقف الحزب الشيوعي السوداني ومعه تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير، والتحركات التي سوف تدعو إليها استكمالا للانتفاضة الشعبية ووصولا نحو تحقيق كل مطالبها وأهدافها التي أعلنتها منذ بداية التحركات".