اعترفت شركة العلاقات العامة ​إسرائيل​ية "كايزلر عنبار"، الموالية لرئيس الوزراء بينيامين نتانياهو، بمسؤوليتها "عن تركيب 1200 كاميرا مراقبة في مراكز انتخابات أغلبية المشاركين بالتصويت فيها هم من العرب"، مشيرة إلى أن "الخطة كانت للحد من المشاركة العربية في الانتخابات".

وعنونت الشركة البيان الذي نشرته على موقعها على ​فيسبوك​ "صه.. لا تخبروا أحدا.. نحن من قام بذلك"، موضحة أنها "تعاونت مع حزب الليكود الذي يترأسه نتانياهو لتنفيذ الخطة".

ولفتت الشركة إلى أنه "بفضل مراقبة مركز الاقتراع تمكنا من خفض نسبة المشاركة في التصويت إلى أقل من 50 في المئة وهو أدنى معدل في السنوات الأخيرة"، كاشفة أنها نشرت "1350 ناشطًا متطوعًا للمراقبة في ​مراكز الاقتراع​".

وكانت لجنة الانتخابات المركزية قد أكدت أن "التصوير في محطات الاقتراع هو انتهاك ل​قانون الانتخابات​"، فيما نقلت صحيفة "​تايمز​ أوف إسرائيل" عن حزب “الجبهة العربية للتغيير” أنه "تقدم بشكوى للجنة الانتخابات المركزية حول وجود الكاميرات المخفية". بينما دافع نتانياهو ومحامي حزب الليكود عن وجود الكاميرات بالقول إنه "كان إجراء ضروري لمنع التزوير المنتشر على نطاق واسع".